المرأة الصالحة... فاظفر بذات الدين


حياتك يجب أن تكون مبنية على الالتزام والحرص على الدين 

الأمر الجوهري في طبيعة علاقتك مع أي الفتاة أن تحيطها علماً وأسرتها ما أنت عليه من الالتزام ، والحرص على الدين والسنة ، سواء كان في مظهرك وشكلك ، أو طبيعتك ومعاملات، أو زوجتك وبيتك ؛ فيجب أن يعلموا أن الأساس الذي تقوم عليه حياتك هو الدين، وأنه ليس من حقهم أن يتحكموا في شيء من ذلك، ولا أن يتدخلوا في خصوصياتك ، لا سيما ما يتعلق منها بأمر الدين والسنة.
وعلى هذا الأساس يجب أن يختار العاقل من تصحبه في الدنيا , فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) رواه مسلم (1467) وابن ماجه (1855) ولفظه (إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ).
رواه البخاري ( 4802 ) ومسلم ( 14660)

0 التعليقات :

إرسال تعليق