حسن الخُلق معهن من آداب المعاشرة


أعلم انه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم (فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام وتهجره الواحدة منهن يوما إلى الليل)[1] 
وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه عمر في الكلام فقال أتراجعيني يالكعاء فقالت أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجعنه وهو خير منك)[2] فقال عمر خابت حفصة وخسرت إن راجعته، أي إن راجعته ثم قال لحفصة: لا تغتري بابنة أبي قحافة (يعني عائشة) فإنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخوفها من المراجعة.
وروي انه دفعت إحداهن في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فزبرتها أمها فقال صلى الله عليه وسلم دعيها فإنهن يصنعن اكثر من ذلك.)[3]



[1]  حديث كان أزواجه صلى الله عليه وسلم  يراجعنه الحديث وتهجره الواحدة منهن يوما إلى الليل متفق عليه من حديث عمر في الحديث الطويل في قوله تعالى فان تظاهرا عليه.
[2]  حديث وراجعت امرأة عمر عمر في الكلام فقال أتراجعيني يالكعاء قالت أن أزواج رسول صلى الله عليه وسلم  الله يراجعنه وهو خير منك الحديث هو الحديث الذي قبله وليس فيه قوله بالكعاء ولا قولها هو خير منك.
[3]  حديث دفعت إحداهن في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم  فزبرتها أمها فقال صلى الله عليه وسلم  دعيها فنهن يصنعن اكثر من ذلك لم اقف له على أصل.

0 التعليقات :

إرسال تعليق